داخل يوم سامسونج المهني 2025
في احتفالية ديناميكية تستشرف المستقبل المهني وتقود الابتكار، استضافت شركة سامسونج للإلكترونيات الخليج أول يوم مهني لها في دولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 10 يونيو 2025، في مكاتبها بدبي. حيث اجتمع أكثر من 140 طالبًا جامعيًا من مختلف أنحاء الدولة، يحملون معهم الحماس والطموح، لاكتشاف مسارات جديدة في مجالات التكنولوجيا، القيادة، والتحول الرقمي.
لم يكن هذا الحدث مجرد مبادرة عابرة، بل محطة استراتيجية ترسّخ التزام سامسونج برسم معالم مستقبل العمل عبر التواصل المباشر مع العقول الشابة المتميزة. لقد صُمم هذا اليوم ليكون تجربة متكاملة تربط بين التحصيل الأكاديمي والفرص المهنية الواقعية، في بيئة تكنولوجية نابضة بالحياة.
في ظل التغييرات السريعة التي يشهدها سوق العمل، تؤكد سامسونج أنها ليست فقط في طليعة المتغيّرين، بل هي من يقود هذا التغيير من خلال صناعة بيئة عمل مستقبلية وجاذبة للمواهب.
توحيد عقول الإمارات النابغة تحت سقف واحد
استقطب اليوم المهني لسامسونج طلابًا من جامعات مرموقة مثل الجامعة الأمريكية في الشارقة، جامعة ميدلسكس، جامعة ولونغونغ، وجامعة هيريوت وات. وقد تميز الحضور بتنوعهم الفكري والثقافي، مع لمسة من التميز والذكاء الذي يعكس قوة المؤسسات الأكاديمية الإماراتية.
ولعل من أبرز جوانب الحدث، كان الحضور المشرّف لطلبة مركز راشد لأصحاب الهمم، في تجسيد حي لنهج سامسونج الشمولي في احتواء الجميع وخلق بيئة عمل متنوعة وشاملة لا تميز إلا بالإبداع والقدرة.
لم يكن هذا اليوم مجرد معرض وظائف، بل تجربة تحوّلية جعلت من كل طالب طرفًا فاعلًا في حوارات الابتكار والتطوير.
تمكين جيل جديد من المبدعين
في قلب هذا الحدث كانت المناطق التفاعلية المصممة لصقل المهارات وتطوير الإمكانيات المهنية لكل مشارك. تفهم سامسونج أن الطالب اليوم لا يبحث فقط عن وظيفة، بل عن منظومة نمو شخصية ومهنية تحتضن طموحاته وتحتفي بتفرده.
ورش تأهيل مهني
تضمنت الأركان التفاعلية:
إعداد السيرة الذاتية باحتراف: جلسات مباشرة مع خبراء التوظيف لتقديم ملاحظات شخصية وفعالة.
تدريب على المقابلات الشخصية: مقابلات تجريبية حيّة مع نصائح ذهبية لأسئلة السلوك والتقنية.
العلامة الشخصية: تدريب حول بناء الحضور الرقمي ومهارات إبراز الذات في منصات مثل LinkedIn.

تمكين جيل جديد من المبدعين
جلسات إلهام مع التنفيذيين
تميز الحدث بجلسات حوارية مفتوحة مع قادة سامسونج الذين شاركوا قصص نجاحهم، التحديات التي واجهوها، والدروس المستفادة، مما رسم صورة إنسانية أصيلة لثقافة الشركة.
وقد قال أحد مديري الأقسام: “نحن لا نبحث فقط عن المواهب، بل عن صُنّاع التغيير الذين سيقودون المستقبل“.
عندما يلتقي الذكاء البشري بالابتكار التقني
في ركن عرض الابتكارات، انغمس الطلاب في عالم سامسونج الرقمي، حيث التقنيات الحديثة لم تُعرض بل تمت تجربتها بشكل حي وتفاعلي.
من هواتف ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، إلى منظومات SmartThings الذكية، تنوعت العروض لتقدّم نموذجًا واقعيًا لمستقبل الحياة الرقمية.
منطقة الألعاب التفاعلية
لفتت الألعاب التفاعلية أنظار الحاضرين، حيث تم عرض تقنيات الواقع المعزز، اللعب السحابي، والذكاء الاصطناعي الترفيهي. ولم تكن الغاية الترفيه فقط، بل عرض كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون وسيلة للابتكار والتواصل والتمكين.
بهذا المزج بين التكنولوجيا والتنمية الذاتية، أثبتت سامسونج أن الابتكار يبدأ من الإنسان ويزدهر بالفرص.
تمهيد الطريق لقوى عاملة مستقبلية في الخليج
شكل هذا الحدث علامة فارقة في رؤية سامسونج بعيدة المدى تجاه بناء قاعدة مواهب مستدامة ومؤهلة في المنطقة.
في عالم تحكمه الأتمتة والتحولات الرقمية، تظل العنصر البشري هو القيمة الأعلى، وسامسونج تؤمن بتعزيز هذا العنصر وتوجيهه ليكون القائد والمبدع.
التأثير الممتد
لا يقف تأثير هذا اليوم عند حدوده الزمنية، بل يفتح آفاقًا جديدة:
الجامعات أصبحت شريكًا مباشرًا في صناعة المستقبل المهني.
الطلاب اكتسبوا رؤية واضحة لمساراتهم المهنية المحتملة.
قطاع التكنولوجيا الخليجي يستفيد من جيل جديد موهوب ومتحفز.
إنها دعوة مفتوحة من سامسونج لصياغة المستقبل بالتعاون مع من سيبني هذا المستقبل.
الأسئلة الشائعة
ما الهدف من تنظيم يوم مهني من قبل سامسونج في الإمارات؟
للتواصل المباشر مع الطلاب، واستعراض الفرص المهنية، وبناء جسر حقيقي بين التعليم وسوق العمل.
من هم المشاركون؟
أكثر من 140 طالبًا من جامعات رائدة، إضافة إلى طلاب من أصحاب الهمم.
ما الفعاليات التي تم تقديمها؟
ورش تطوير مهني، عروض تقنية تفاعلية، لقاءات مع التنفيذيين، وألعاب ذكية تعليمية.
كيف يعكس الحدث قيم سامسونج؟
من خلال ترسيخ مبدأ الابتكار الشمولي، وتمكين الأفراد من مختلف الخلفيات.
هل كان الحدث موجّهًا لمجال دراسي معين؟
لا، كان الحدث مفتوحًا لكل التخصصات الأكاديمية التي تشارك سامسونج شغفها بالتطور والإبداع.
ما الخطوة التالية بعد هذا الحدث؟
توسيع برامج التواصل مع الطلاب واستحداث مبادرات مستمرة لتعزيز التوظيف والتدريب.
لم يكن يوم سامسونج المهني مجرد مناسبة، بل رؤية مستقبلية شارك في رسمها الطلاب الذين سيتولّون قيادة المستقبل القريب. من خلال الدمج بين التمكين المهني والابتكار التقني، تعيد سامسونج تعريف تجربة التوظيف الأولى وتحولها إلى قصة إلهام.
إن الطريق نحو الغد لا يبدأ بعد التخرج… بل يبدأ من هنا — وسامسونج تمهده بثقة وريادة.
للمزيد من اخبار التكنولوجيا ،ابقوا على تواصل معنا
https://www.youtube.com/@IhabMrTech
https://www.instagram.com/ihabmrtech/