Galaxy Z TriFold
عقد من الإتقان يتوج بتصميم ثوري
نحن نقف على نقطة تحول تاريخية في تاريخ الهواتف الذكية. ليس لأننا شهدنا تحسينات تدريجية أو تطورات متوقعة، بل لأن سامسونج أنجزت ما اعتقد العالم أنه مستحيل: أخذت مفهوم الهاتف القابل للطي — الذي بدا جريئاً قبل خمس سنوات فقط — ثم دفعت بها إلى “بُعدٍ ثالث تماماً.
Galaxy Z TriFold ليس مجرد هاتفٍ يطوى مرتين. إنه تصريحٌ فلسفيّ حول معنى “الحوسبة المحمولة” في زمنٍ يحتاج فيه العمل والإبداع والتواصل إلى مساحةٍ أكبر… بينما تصرّ جيوبنا على أن تبقى الأشياء خفيفة وصغيرة.
تأمل هذه المفارقة: نريد شاشات بجودة سينمائية لمشاهدة أفلام Netflix، لكننا نرفض حمل أجهزة لوحية ثقيلة. نطالب بإمكانيات متعددة المهام على مستوى سطح المكتب الاحترافي، لكننا نقدّر في نفس الوقت البساطة والخفة والتصميم الأنيق لجهاز يناسب راحة اليد.
لقد ظلت هذه المفارقة تحاصر صناعة الهاتف الذكي لما يقرب من عقدين. المهندسون رسموا الحلول في مختبراتهم في ساعات الليل المتأخرة، فرق المنتجات ناقشت المقايضات في غرف اجتماعات معقمة، والمستهلكون تنهدوا — مقبولين الحل الوسط كحتمية لا مفر منها.
سامسونج لم تتقبّل التنازل. بدلاً من ذلك، طرحت سؤالاً مختلفًا: ماذا لو لم نكن مضطرين للاختيار أصلًا؟
هذه قصة كيف أنجزت شركة واحدة، مسلحة بعقد كامل من خبرة الأجهزة القابلة للطي، والانضباط الهندسي الصارم، والهوس العميق بحل المشاكل الحقيقية للإنسان، هذا السؤال من خلال جهاز يعيد تشكيل ما اعتقدنا أنه ممكن.
نحن نقف عند نقطة تحوّل في تاريخ الهواتف المحمولة. ليس بسبب تحسيناتٍ تدريجية، ولا تكرارٍ متوقّع، بل لأن سامسونج أنجزت ما ظنّت الصناعة أنه مستحيل: أخذت فكرة الهاتف القابل للطي—والتي بدت جريئة قبل خمس سنوات فقط—ثم دفعت بها إلى “بُعدٍ ثالث”.تأمّل هذه المفارقة: نريد شاشاتٍ بجودة سينمائية لليالي نتفلكس الطويلة، لكننا نرفض حمل جهازٍ لوحي. نطالب بتعدد مهامّ بمستوى الكمبيوتر المكتبي، وفي الوقت نفسه نعشق بساطة جهازٍ ينساب في راحة اليد. على مدار عقدين تقريبًا، ظلّ هذا التناقض يطارد صناعة الهواتف: مهندسون يرسمون حلولاً في معامل الليل، وفرق منتجات تتجادل داخل غرف اجتماعات باردة، ومستهلكون يتنهّدون… مقتنعين بأن “التنازل” قدرٌ لا مفرّ منه.

الجذور: رحلة سامسونج الممتدة لعقدٍ داخل عالم الهواتف القابلة للطي
لفهم Galaxy Z TriFold بشكل حقيقي وعميق، يجب أن نعود بالزمن إلى عام 2019 — لحظة كانت فيها كلمة “الهاتف القابل للطي” مادة للسخرية والاستهزاء، عندما كان المشككون يفوقون المؤمنين بالعدد الكبير، وعندما راهنت سامسونج على رهان بدا متهوراً للكثيرين في الصناعة.
الأساس: شركة مبنية على الغد والمستقبل
العلاقة بين سامسونج والتطورات التكنولوجية الجذرية راسخة عميقاً في حمضها النووي وجيناتها. من رائدتها في تقنية OLED التي حولت أجهزة التلفاز إلى أعمال فنية جميلة، إلى تصنيعها لذاكرة أنصاف الموصلات التي تشغل مراكز البيانات العملاقة حول العالم، سامسونج لم تكن راضية أبداً عن الوضع الراهن أو الاكتفاء بالتطور التدريجي.
الهواتف؟ لقد كانت الهواتف الذكية دائماً ساحة الاختبار الأعظم والأهم لسامسونج — المكان الذي تختبر فيه الشركة حدود الابتكار.
سلسلة Galaxy انطلقت عام 2010 كإجابة واثقة من سامسونج على iPhone من آبل — بديل قادر وموثوق أثبت أن سامسونج تستطيع التنافس ليس فقط على الأساسيات والمواصفات، بل على الرؤية والفلسفة أيضاً.
على مدار خمسة عشر سنة كاملة، تطورت سلسلة Galaxy عبر عدد لا يحصى من الإصدارات والأجيال: قدّمت سلسلة Note القلم الذكي الثوري؛ كملت سلسلة S تجربة الهاتف المتطور والفاخر؛ وديمقراطت سلسلة A المزايا المتقدمة للأسواق الناشئة والدول النامية حول العالم. سامسونج لم تكن مجرد تتبع الاتجاهات — كانت تصنع الاتجاهات وتقودها.
لكن سوق الهاتف الذكي بحلول عام 2018 وصل إلى ما يسمى “الهضبة” — نقطة التشبع. كل الشركات المصنعة كانت تسعى للقياسات ذاتها — حواف أرق وأرق، شاشات أكثر إشراقاً، معالجات أسرع. مكاسب تدريجية صغيرة. نتائج متوقعة ومملة.
القيادة العليا في سامسونج أدركت هذا الفخ الخطير واختارت مساراً مختلفاً تماماً.
القفزة الأولى الجريئة: Galaxy Fold (2019)
في مارس من عام 2019، كشفت سامسونج النقاب عن Galaxy Fold — جهاز جعل العالم يتوقف عن التنفس ويحدق بذهول. شاشة بحجم 7.3 بوصة يمكن طيها من المنتصف بسلاسة. انقضّ النقاد فوراً بهجوم شرس: “إنه هش وضعيف.” “التجعد لا يُحتمل وينتقص من الجمال.” “من يحتاج هذا الشيء؟” الإطلاق الأولي عثر وتعثر عندما أظهرت الوحدات الموجهة للمراجعين مشاكل خطيرة متعلقة بالمتانة وال耐久性، وواجهت سامسونج السخرية العالمية والانتقادات اللاذعة.
لكن حدث شيء ملحوظ وغير متوقع. بدلاً من التراجع والانسحاب من المجال، استمعت سامسونج حقاً للانتقادات. قوّت المفصلات والمفاصل، حسّنت المواد المستخدمة والتكنولوجيا، ورقّت البرنامج الثابت والبرامج بشكل جذري. عندما وصلت أجيال Galaxy Fold Z، ثم Fold2، Fold3، Fold4، Fold5، و Fold6 تباعاً، أثبتت سامسونج بشكل قاطع أن الأجهزة القابلة للطي ليست مجرد خدعة تسويقية — بل هي ممثل حقيقي للمستقبل.
قوس الإتقان: من Fold إلى Flip إلى عالم الإمكانيات اللامحدودة
بالموازاة مع سلسلة Fold ذات الطي الداخلي المبتكرة، قدّمت سامسونج Galaxy Flip — تصميم بشكل قشرة المحار الأسطوري ينطوي بشكل عمودي. شكلان مختلفان تماماً. منهجان فلسفيان متمايزان وفريدان. كان للمستهلكين خيار حقيقي. السوق، المشكك في البداية بشدة، بدأ يتحول ببطء لكن بثبات. بحلول عام 2023، مثّلت الهواتف القابلة للطي فئة حقيقية وراسخة، وليست مجرد فضول تكنولوجي.
كل جيل وإصدار جلب تحسينات ملموسة وعميقة: مفاصل أقوى وأفضل، شاشات أكثر متانة وصلابة، تقليل ملحوظ للتجعد، تحسين البرنامج الثابت والبرامج، مزايا ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. لم تكن سامسونج مجرد تصنع أجهزة قابلة للطي — كانت تكمّل وتطور ثقافة كاملة حول الطي والأجهزة المرنة. كانت تدرّب الشركات المصنعة الأخرى، تتشارك مع صانعي الشاشات العمالقة، تدفع سلسلة الإمدادات بأكملها نحو التفوق والابتكار.

وطوال كل تلك السنوات، ظلت سؤال واحد يحوم حول مختبرات الابتكار في سامسونج: ما الذي يأتي بعد ذلك؟ ما هي الخطوة التالية؟
لم تأتِ الإجابة من خلال إلهام مفاجئ أو اختراع عشوائي، بل من خلال الملاحظة الصبورة والدقيقة جداً. درس باحثو سامسونج بعمق كيف يستخدم الناس فعلاً أجهزتهم القابلة للطي في الحياة اليومية الحقيقية. شاهدوا المهندسين المعماريين يطوون هواتفهم بسرعة لمراجعة الرسومات والخطط الهندسية. لاحظوا المصممين والفنانين يستخدمون الشاشة الكبيرة كمساحة عمل محمولة حقيقية. لاحظوا المحترفين الإبداعيين يتوقون لمساحة شاشة أكبر بكثير، مع بقائهم مقيدين وملتزمين بقيد الحجم الصغير والوزن الخفيف.
البيانات والإحصائيات والملاحظات كانت واضحة جداً: كان هناك جوع حقيقي وحاجة ملحة من أجل أكثر.

النقطة الفاصلة: Galaxy Z TriFold وفيزياء الإمكانية والتحقق
ثم جاء 2024-2025. فريق الهندسة في سامسونج، الذي تراكم لديه عقد كامل من الإتقان والمهارة في الأجهزة القابلة للطي، واجه تحدياً مختلفاً تماماً وجديداً: كيف تطوي شاشة مرتين مع الحفاظ الكامل على المتانة والحجم الصغير المحمول والتجربة الجديرة باسم Galaxy؟
لم يكن هذا ببساطة “إضافة طية أخرى” — كان يجب إعادة التفكير في كل عنصر واحد من الأساسيات الأولى.

معجزة الهندسة الحقيقية: التغلب على خمسة تحديات حرجة وقاسية
التحدي الأول: مفارقة المفصل والمفاصل الرئيسية
مفصل واحد معقد بما يكفي للغاية. مفصلان؟ أصعب بشكل أسي ومتسارع. يجب أن تكون المفاصل بأحجام مختلفة تماماً لاستيعاب توزيع الوزن المتباين والمختلف عبر ثلاث لوحات وألواح. يجب أن تتحرك بتناغم مثالي وسلاسة تامة — تفتح بسلاسة مرضية وسعادة تامة، تغلق بدقة عسكرية، لكن تصمد وتتحمل آلاف الدورات والدورات دون تدهور أو تأكل.
حل سامسونج الذي ابتكرته؟ Armor FlexHinge بهيكل ثنائي المسار والمسارات. بدلاً من نقطة محور واحدة وحيدة، يعمل المفصل من خلال نظام متطور ومتقدم جداً يوزع الإجهاد والضغط عبر عدة نقاط تلامس متعددة. الهندسة مصقولة وممتازة بحيث حتى مع ثلاث لوحات، يحقق الجهاز فجوة ضئيلة جداً بين الشاشات — فجوة صغيرة جداً بحيث تختفي عملياً تماماً عند الطي.
التحدي الثاني: تثليث الشاشة وتعقيد العرض
شاشة قابلة للطي هي شيء واحد محدد. شاشة تطوى مرتين تدخل أراضي مختلفة تماماً وجديدة. يجب أن تستخدم الشاشة الرئيسية بحجم 10 بوصات تقنية طلاء معزز ومقوى مرتبطة بطبقات تمتص الصدمات والضغط. أضافت سامسونج تقنية عرض جديدة كاملة مصممة خصيصاً لمتطلبات الطي المزدوج والمعقد — مكونات مصممة لتحمل الطي المتكرر والمستمر دون تدهور الصورة أو انفصال الطبقات.
تقنية Dynamic AMOLED 2X توفر 1600 نيت من الإضاءة والسطوع على الشاشة الرئيسية و 2600 نيت على شاشة الغطاء الأمامية. هذا ليس عبثاً أو ترفاً — في أشعة الشمس الساطعة والقاسية، تصبح الرؤية الواضحة الفرق الحقيقي بين الاستخدام الفعلي والإحباط الحقيقي. استثمرت سامسونج في إضاءة الشاشة ليس كرقم في ورقة المواصفات الجافة، بل كميزة ملموسة وحقيقية لجودة الحياة اليومية.

التحدي الثالث: مفارقة الرقة والسمك المنخفض
إليك الرياضيات القاسية والقاسية جداً لتصميم الهواتف الذكية: أضف وظيفة جديدة، والسمك والسمك يزداد حتماً. أضف بطارية أكبر حجماً، المكونات الداخلية تتضاعف والتعقيد يزداد. أضف طية أخرى كاملة، وفجأة تعمل مع تعقيد أسي أكثر في نفس الحجم والمساحة المحدودة.

ومع ذلك، حققت سامسونج 3.9 ملم عند أرق نقطة في الجهاز. كيف؟ من خلال الاهتمام الهوسي والمجنون تقريباً بكفاءة كل بيكسل والملليمتر. نظام بطارية ثلاثي الخلايا موزع بتساوٍ عبر جميع لوحات الثلاث يضمن توفير الطاقة بتوازن دقيق دون الحاجة إلى منتصف متورم أو بارز. الألمنيوم Armor المتقدم والمبتكر يقلل الحجم والوزن مع زيادة الصلابة والقوة. لوحة ظهر مقواة بألياف خزفية زجاجية متقدمة تحل محل المواد الثقيلة والقديمة مع تحسين واضح لمقاومة الكسور والتصدع.
كل ملليمتر واحد يهم بشدة عندما تقاتل الفيزياء والطبيعة.

التحدي الرابع: المتانة والصلابة كفلسفة عميقة
لم تقتصر سامسونج على هندسة هاتف يعمل ويؤدي وظيفته — هندست هاتفاً يصمد ويستمر. يقاوم Armor FlexHinge البلى والتآكل. يحمي Titanium hinge housing آليات الطي الحساسة والدقيقة. تتعامل الشاشة المقواة والمعززة مع الطي المتكرر والمستمر. لكن المتانة تعني أيضاً شيء أعمق وأهم: ضمان الجودة على نطاقات وجداول زمنية تعتبره معظم الشركات المصنعة الأخرى مهدراً وضائعاً بلا فائدة.
كل جهاز Galaxy Z TriFold وكل وحدة واحدة تخضع لتحقق صارم وصارخ من الجودة العالية. مسح CT متطور لدوائر مطبوعة مرنة يتحقق من التصنيع الدقيق والمثالي. مسح بالليزر متقدم يضمن أن المكونات الداخلية تجلس بالارتفاع المقصود بالضبط والدقة. هذا ليس عرض أتمتة أو مسرح تكنولوجي بلا معنى؛ إنه انضباط ينبثق من الفهم العميق بأن جهاز معيب واحد يآكل ويدمر الثقة في فئة وقسم كامل.

التحدي الخامس: مفارقة البرنامج الثابت والبرامج
الابتكار في الأجهزة والمعدات لا يعني شيء على الإطلاق دون برنامج ثابت وبرامج تفهمه وتتوافق معه. كيف تتصرف التطبيقات على شاشة 10 بوصة موسعة؟ كيف تظهر الإخطارات والتنبيهات؟ كيف يتكيف تعدد المهام مع الشاشة الأكبر؟ ماذا يحدث عندما تطوي الجهاز بشكل جزئي؟
عملت سامسونج بشراكة حقيقية مع Google ومطوري التطبيقات الرئيسيين للتأكد من أن النظام البيئي بأكمله تطور وتحسّن بالتوازي مع الأجهزة والمعدات. لم يكن هذا تفكيراً متأخراً أو إضافة لاحقة — كان أساسياً تماماً لتصور الجهاز الأصلي.
الانضباط العميق وراء التفوق والامتياز
ما يغيب غالباً وكثيراً في إعلانات المنتجات والمؤتمرات الصحفية هو الانضباط الحقيقي المطلوب للحفاظ على معايير الابتكار أثناء التنقل عبر تعقيدات سلسلة الإمدادات العالمية المعقدة، التوترات الجيوسياسية الحادة، الارتدادات والآثار الباقية بعد الجائحة، وضغوط السوق الكبيرة. قرار سامسونج بإطلاق Galaxy Z TriFold في خمس أسواق فقط في البداية — الإمارات، كوريا الجنوبية، الصين، تايوان، سنغافورة — يعكس هذا الانضباط الحقيقي. بدلاً من السعي المجنون لأقصى حجم وحصة سوق، أولت سامسونج الأولوية الحقيقية للحصول على الصواب والتميز.
هذا أصعب بكثير مما يبدو على السطح. الضغط المستمر لإطلاق سريع ومتسارع، والاستيلاء على حصة سوق كبيرة، ومطاردة أرباح ربع السنة بشكل مجنون — هذه القوى الاقتصادية لا ترحم ولا تهدأ. ومع ذلك، قاومت قيادة سامسونج هذه الضغوط الهائلة بقوة. استثمرت موارد إضافية كبيرة في الأسواق التي اختارتها بعناية، بنت تجارب اكتشاف عملية مباشرة في المتاجر الفعلية والفيزيائية، وضمنت أن كل تفاعل مع العملاء عكس الرعاية والدقة المضمنة في المنتج.
هذا هو كيفية حفاظ الشركة على قيادة الفئة والقسم: ليس من خلال الضجيج والدعاية الفارغة، بل من خلال الثقة المكتسبة بشق الأنفس والحقيقية.
ثورة العشر بوصات: كيف تصبح حجم الشاشة إمكانية حقيقية
عند فتح Galaxy Z TriFold بالكامل والامتداد الكامل، تكشف عن شاشة بحجم 10 بوصات كاملة. لفهم الآثار والتبعات الحقيقية، تخيّل هذا الحساب: شاشة 10 بوصات تقريباً مساوية لثلاثة هواتف ذكية بحجم 6.5 بوصة موضوعة جنباً إلى جنب. لكنها ليست مجرد إضافية حسابية بسيطة؛ إنها تحويلية بشكل عميق.
فئة جديدة كاملة من العمل والإنتاجية
تخيّل مهندس معماري ومعمار يراجع رسومات البناء والخطط الهندسية الكاملة دون أن يتشوش على شاشة 6 بوصات صغيرة ومحدودة. تخيّل التعامل مع ملفات CAD معقدة عبر شاشة كبيرة بما يكفي لإظهار التفصيل الدقيق دون تكبير مستمر ومرهق. الآن افتحها وطيها. فجأة، لديها قماش يقارب جهاز كمبيوتر محمول كامل — لكنه يزن 309 جرام فقط ويناسب حقيبتها ورسالتها بسهولة.
شاشة 10 بوصات لا تجعل التطبيقات الموجودة والقائمة أكبر بكل ببساطة. إنها غيّر أساسي وجذري كيفية عملها وأدائها. تحسين سامسونج للتطبيقات مثل My Files و Samsung Health و DeX يوضح هذا التحول بجلاء. هذه ليست واجهات مقياس آلي فقط؛ إنها تجارب أعيد تصميمها بالكامل من الصفر تستفيد من القماش المتوفر والكبير.

DeX: الحوسبة على سطح المكتب في جيبك الحقيقي
العنوان والخبر الذي أساء الكثيرون فهمه تماماً: Galaxy Z TriFold هو أول هاتف سامسونج يتمتع بـ Samsung DeX المستقل الحقيقي متاح مباشرة من إعدادات سريعة بسيطة. بالنسبة لمن لا يعرفون ولم يجربوا، يحول DeX هاتف ذكي عادي إلى بيئة سطح مكتب كاملة وحقيقية. تخيّل توصيل TriFold بشاشة خارجية كاملة وفأرة ولوحة مفاتيح — فجأة لديك محطة عمل كاملة وحقيقية بخمسة تطبيقات تعمل بشكل متزامن عبر أربع مساحات عمل منفصلة وفريدة.
هذا ليس إنتاجية نظرية بحتة أو خيالية. هذا واقع عملي: حضور مكالمة فيديو بينما تكتب رسائل بريد إلكترونية بينما تراجع المستندات الهامة بينما ترسل رسائل إلى الزملاء. على هاتف واحد. بدون مساومة أو تنازل.
بالنسبة للعاملين بالعمل الحر والمستقلين والعاملين الرقميين الرحالة والمحترفين الإبداعيين الحقيقيين، يمثل DeX ثورة هادئة وحقيقية. كانت فكرة أن هاتفاً يمكنه استبدال جهاز كمبيوتر محمول كامل لسير عمل معينة وأنشطة تبدو مستحيلة قبل ثلاث سنوات فقط. Galaxy Z TriFold يجعلها حتمية وواقع لا مفر منه.
الشاشة السينمائية والترفيهية
لكن الإنتاجية والعمل ليست القصة بأكملها والكاملة. شاشة 10 بوصات هي أيضاً بوابة ترفيه وسينما حقيقية. شاهد مقاطع YouTube مع عرض التعليقات بجنب إلى جنب بسلاسة. قم بدفق Netflix مع العرض الديناميكي AMOLED 2X المنقح بأقل تجعد ممكن يوفر صوراً سينمائية تقريباً بلا فواصل. تقنية Dynamic AMOLED 2X تضمن أن الألوان تبقى حية وحقيقية سواء كنت تحت أشعة الشمس الساطعة أو في غرفة مظلمة.
تقليل التجعد يستحق ذكراً خاصاً لأنه يكشف هوس سامسونج العميق بالتفاصيل الصغيرة. التجعد في أجهزة قابلة للطي سابقة كان — وما يزال — أوضح تذكير بصري بأن هذا هو في الأساس جهاز طي. لم تقضِ سامسونج على التجعد تماماً (الفيزياء تمنع هذا الاحتمال)، لكنها قللته إلى النقطة التي يتدفق فيها المحتوى بشكل طبيعي وسلس عبره.

Galaxy AI: الذكاء المقاس للشاشة الموسعة والكبيرة
شاشة 10 بوصات ليست مجرد نافذة أكبر على نفس التجربة القديمة. حسّنت سامسونج مزايا Galaxy AI على وجه التحديد لهذا القماش الأكبر والأوسع، مما يخلق قدرات ليست ممكنة على الأجهزة الأصغر.

Photo Assist المعاد تخيله بالكامل
مجموعة Photo Assist من Galaxy AI — بما في ذلك Generative Edit و Sketch to Image — تأخذ أبعاداً جديدة تماماً عند العرض عبر 10 بوصات. يمكن للمستخدمين رؤية مقارنات قبل وبعد جنباً إلى جنب دون تمرير مستمر ومرهق. جعل التعديلات يصبح أكثر بديهية بكثير لأن الواجهة ليست ضيقة أو مزدحمة.
Sketch to Image، الذي يحول الرسومات البسيطة إلى صور واقعية، يصبح أداة إبداعية حقيقية عندما تتمتع بمساحة للعمل والتنفس. يمكن للمصممين الرسم والتعديل والمقارنة والتحسين كل ذلك ضمن عرض واحد.
Gemini Live: الذكاء السياقي المتقدم
Google’s Gemini Live — المدمج مع Galaxy AI — يصبح محادثة حقيقية وطبيعية على TriFold. يفهم الذكاء الاصطناعي متعدد الأوضاع ما تراه وتقوله وتفعله بشكل متزامن وفوري. أظهره غرفة وموقع تسوق وعينات طلاء. يقدم Gemini توصيات تزيين شخصية ودقيقة. شاشة أكبر تعني سياق أكثر ظهوراً في وقت واحد، مما يمكّن اقتراحات أذكى وأكثر دقة.
تتيح ميزات مشاركة الشاشة والكاميرا تعاون استكشافي وإبداعي حقيقي وعميق. بدلاً من وصف مشكلة عبر الهاتف، أظهرها Gemini في الوقت الفعلي، شاهد اقتراحاتها، وكرّر على الفور.

تطور Browsing Assist المذهل
تصفح الويب على جهاز قابل للطي كان دائماً محرجاً وصعباً — كثير من التكبير المرهق، كثير من التمرير اللانهائي. Browsing Assist في TriFold يعالج هذا التحدي بتقديم ملخصات فورية وترجمات للمحتوى حسب الحاجة الفعلية. مع مساحة شاشة أكثر وفرة، يمكنك فعلاً قراءة المقالات كاملة دون تعديل مستمر ومرهق.

سؤال الخصوصية والبيانات الشخصية: Galaxy Z TriFold وسيادة بياناتك
في عصر الخدمات “المجانية” التي هي في الواقع “أنت هي السلعة والمنتج”، يستحق نهج سامسونج تجاه الخصوصية والبيانات التشديد والتركيز الشديد. يعمل Galaxy Z TriFold على Android 16 مع One UI 8، مدعوم بـ Samsung Knox و Samsung Knox Vault المتقدم.
هذا يهم أكثر بكثير من كلام التسويق الفارغ.
Knox: هندسة الأمان الحقيقية
Samsung Knox ليس جديداً، لكنه يستحق استكشافاً أعمق وأشمل بكثير. ينشئ Knox نظام “حماية النوى في الوقت الفعلي” يراقب كل عملية على مستوى المعالج بدقة. إذا حاولت البرامج الضارة التنفيذ والتفعيل، يكتشفها Knox قبل تشغيلها تماماً. يعمل هذا الدفاع في الوقت الفعلي بشكل مستقل تماماً عن نظام التشغيل، مما يجعله آمناً بشكل أساسي من الحماية التقليدية المستندة إلى البرنامج فقط.
بالنسبة لجهاز يتعامل مع ملفات عمل حساسة وجداً ومشاريع إبداعية سرية وبيانات شخصية حساسة، هذه المعمارية ليست اختيارية أو ترفاً — إنها ضرورية تماماً.
Knox Vault: المقصورة الآمنة المعزولة
ينشئ Knox Vault منطقة آمنة معزولة فعلياً على المعالج ذاته. يمكن عزل البيانات الحساسة — تطبيقات مالية، سجلات صحية سرية، بيانات اعتماد المصادقة — ضمن هذا القبو الحصين. حتى إذا انتقصت برامج ضارة بيئة Android بالكامل، يبقى Knox Vault محمياً تماماً لأنه يعمل على أجهزة مختلفة تماماً.
هذا النهج المزدوج الهندسي هو بالضبط السبب الحقيقي لماذا يختار العملاء الشركات والمحترفون الإبداعيون والمستخدمون الواعون بالأمان سامسونج. أنت لا تأمل أن يكون هاتفك آمناً؛ أنت تعمل ضمن معمارية آمنة بشكل أساسي وجذري.
التحليل المقارن: Galaxy Z TriFold مقابل الأربعة الكبار
كيف يؤدي TriFold مقابل الابتكارات المتميزة الأخرى في 2025؟
ما لا تراه في عروض الإطلاق هو الانضباط المطلوب للحفاظ على معايير الابتكار وسط تعقيدات سلاسل الإمداد، والتوترات الجيوسياسية، وتبعات الجائحة، وضغط السوق. قرار سامسونج إطلاق TriFold مبدئيًا في خمسة أسواق فقط (الإمارات، كوريا، الصين، تايوان، سنغافورة) يعكس هذه الفلسفة:
بدل مطاردة حجمٍ أرباح أكبر، فضّلت “الإتقان أولاً”.
هذا أصعب مما يبدو. ضغط الانتشار السريع وحصة السوق والأرباح ربع السنوية لا يرحم. ومع ذلك، قاومت سامسونج. استثمرت أكثر في أسواق مختارة، وبنت تجارب لمسٍ واكتشاف داخل المتاجر، وجعلت كل تفاعل مع العميل امتدادًا للعناية المدفونة داخل المنتج.
هكذا تُحافظ الشركات على قيادة الفئات: لا بالضجيج… بل بثقةٍ مستحقة.

يصبح موضع TriFold واضحاً في هذا السياق تماماً. إنه ليس الأرخص. إنه ليس الأسرع في المعايير الخام. لكنه الجهاز الوحيد الذي يجيب حقاً على معادلة “الحجم
الصغير + الإنتاجية + الأداء المتميز”.
يبقى iPhone 17 Pro Max قائداً بيئياً لمن استثمروا في آبل. يهيمن Pixel 10 Pro على الذكاء الاصطناعي للتصوير. يوفر OnePlus 13 Ultra قيمة وسرعة. يقود Huawei Mate 70 الابتكار للأسواق حيث خدمات Google غير متوفرة.
تعقيد الهندسة لا يعني تعقيد الاستخدام. حين يكون التنفيذ متقنًا، تصبح “الآلية” غير مرئية—كما لا نفكر في آلاف أجزاء السيارة ونحن نقودها.

التأثير في الحياة الحقيقية: كيف يحل TriFold التحديات المعاصرة
الابتكار دون تطبيق هو مجرد ترف جديد. دعنا نستكشف كيف يعالج TriFold التحديات الحقيقية الحديثة
العمل عن بعد
ملايين يعملون الآن من أي مكان. مقاهي ومساحات عمل مشتركة وغرف فنادق وحتى المنازل. يحملون أجهزة كمبيوتر محمولة، لكنهم غالباً لا يحتاجون التجربة الكاملة. TriFold يغير هذه المعادلة. افتحه، وصّل فأرة وكيبورد بلوتوث، أطلق DeX، ولديك مساحة عمل سطح مكتب كاملة. لا حاجة لجهاز كمبيوتر محمول.
للشركات، يعني تكاليف أجهزة أقل. للعاملين، يعني جهاز واحد بدلاً من اثنين.
DeX: كمبيوتر مكتبي في جيبك
المصممون والمصورون ومحررو الفيديو والفنانون أحبطوا من قيود الهاتف الذكي لسنوات. شاشة TriFold بحجم 10 بوصات، مع أدوات Galaxy AI الإبداعية، توفر قدرات احترافية في شكل حجم الجيب.
تحرير الصور ومراجعة الفيديو والنماذج الأولية للتصميم — كل ذلك يصبح حقاً ممكناً على TriFold دون إحباط مستمر من قيود الشاشة.
التواصل العالمي يتطلب الحضور
مكالمات الفيديو ظلت محور كيف نتصل. إعداد الكاميرا في TriFold (10MP أمامي على كل من الشاشة الأمامية والرئيسية) يضمن أنك دائماً في الموضع الصحيح لمكالمة احترافية. العرض الكبير يعني أنك ترى المشاركين بوضوح بدون تحديق. للفريق الدولي،شاشة كبيرة لرؤية المشاركين بوضوح، وكاميرات أمامية تسهّل المكالمات المهنية

شاشة توحّد التجربة أينما كنت
نشاهد YouTube و Netflix و TikTok ونقوم بدفق المحتوى من عشرات المصادر. شاشة TriFold 10 بوصة عالية الإضاءة توحد هذه التجربة. انقل من أي مكان مع ضمان أن المحتوى يبدو استثنائياً.
Galaxy Z TriFold
خصوصية بياناتك أمر غير قابّل للتنازل
معمارية TriFold Knox، مع Knox Vault والضوابط الخصوصية الصارمة، تعالج القلق الحقيقي الذي يشعر به الكثيرون حول البيانات. للمحترفين الذين يتعاملون مع معلومات حساسة، توفر هذه الهندسة راحة بال قابلة للقياس.
TriFold مقابل Fold6
فهم التطور من Galaxy Z Fold6 إلى Galaxy Z TriFold يكشف منهجية سامسونج:

يمثل TriFold تطوراً جوهرياً وحقيقياً، وليس تحديثاً طفيفاً. زيادة الوزن تعكس الشاشة الأكبر والبطارية، وليس
حجماً غير ضروري. توسع الشاشة 31% يترجم إلى أنماط استخدام يومية مختلفة بشكل قياسي.
السرد الأوسع: عندما تصبح التحديات فرصاً
رحلة سامسونج مع Galaxy Z TriFold توضح مبدأً متزايد الأهمية لنجاح الابتكار: التحديات هي فرص مقلوبة.
عندما قالت الصناعة إن الأجهزة القابلة للطي غير عملية، رأت سامسونج إمكانية. عندما أشار المشككون إلى مشكلة التجعد، استثمرت سامسونج في حلها. عندما تحطمت سلاسل الإمداد أثناء الاضطرابات العالمية، حسّنت سامسونج نهجها للتحقق من الجودة والتصنيع الإقليمي.
كل عقبة أصبحت حافزاً لتفكير أعمق، هندسة أكثر تطوراً، وفي النهاية، منتج أفضل.
تخترق هذه الفلسفة الثقافة التنظيمية لسامسونج. الشركة لا ترى النكسات كفشل يجب تجنبه؛ ترى معلومات يجب دمجها. عندما واجه الإطلاق الأولي لـ Galaxy Fold انتقادات متانة، لم تتراجع سامسونج — تضاعفت الجهود، استثمرت موارد إضافية في تحسين المفصل وعلم المواد والتحقق من الجودة.
المكافأة: أجهزة اليوم القابلة للطي متفوقة بشكل ملموس على الأجيال من قبل خمس سنوات. و Galaxy Z TriFold يمثل تتويج هذا التطور الصبور والتميز التكراري.
انضباط التفكير طويل المدى
في صناعة مهووسة بمقاييس ربع السنة، يبرز استعداد سامسونج لاتخاذ مخاطر محسوبة على أطر زمنية طويلة. استثمرت الشركة مليارات في بحوث الطي والبنية التحتية التصنيعية قبل إثبات الجدوى السوقية. امتصت الانتقاد. كررت. رقّقت.
هذا أصعب مما يبدو. يتطلب انضباطاً تنظيمياً مقاومة الضغط من أجل عوائد سريعة. يطالب بقيادة ترى الابتكار كماراثون متعدد السنوات، وليس عدو سريع.
Galaxy Z TriFold موجود لأن سامسونج حافظت على هذا الانضباط من خلال الشك السوقي واضطرابات سلسلة الإمدادات والضغوط التنافسية. آمنت بالفئة حتى عندما كانت الفئة بالكاد مربحة.
العنصر الإنساني: الابتكار المدفوع بالتعاطف
ربما الجانب الأكثر إغفالاً من تطور TriFold: تم تصميمه من خلال الملاحظة العميقة لكيفية استخدام الناس فعلاً هواتفهم. فريق البحث في سامسونج لم يسأل ببساطة العملاء ما يريدون؛ شاهدوا استمعوا لكيفية أن الأجهزة الموجودة تقصرت توقعاتهم.
أراد المهندسون المعماريون رسومات أكبر. احتاج المصممون قنوات أكبر. طالب الإبداعيون بقدرة أكثر تعدد مهام. اشتهى العمال البعيدون تجارب سطح مكتب دون حجم سطح مكتب.
يعالج TriFold هذه الملاحظات ليس من خلال محك التسويق، بل من خلال القدرة الحقيقية.

الأسئلة الشائعة: كل ما تساءلت عنه بشأن Galaxy Z TriFold
أليس هاتف ثلاثي الطي معقد جداً؟
التعقيد في الهندسة لا يترجم إلى التعقيد في الاستخدام. آلية مفصل TriFold متطورة، نعم — لكن الفتح والإغلاق يشعر بطريقة بديهية. صقلت سامسونج هذا من خلال عدد لا يحصى من التكرارات. يشبه السؤال عما إذا كانت السيارات “معقدة جداً” لأن لديها آلاف المكونات؛ التطور يصبح عدماً عندما يكون التنفيذ بلا عيب.
هل سيزعجك التجعد على الشاشة؟
التجعد موجود — الفيزياء تفرضه. لكن سامسونج قللته بشكل جوهري. يقول معظم المستخدمين أن التجعد يصبح غير مرئي أثناء الاستخدام اليومي، لاحظ بشكل أساسي عند البحث عنه في إضاءة معينة. للمحتوى واستهلاك والإنتاجية، فهو ضئيل.
ما مدى متانة آلية الطي؟
عملية ضمان الجودة في سامسونج صارمة. يخضع Armor FlexHinge لاختبارات آلاف الدورات. الاستخدام الحقيقي يقترح أن أجهزة الجيل السابق ظلت وظيفية بعد خمس سنوات من الاستخدام اليومي. يجب أن يؤدي مفصل TriFold المحسّن بكفاءة مساوية أو أفضل.
هل يمكنني استخدام هذا للعمل الاحترافي بجدية؟
نعم بالتأكيد. DeX يوفر تجربة على مستوى سطح المكتب. توصيل بشاشة خارجية وفأرة ولوحة مفاتيح، و TriFold يصبح محطة عمل كاملة. يجد المحترفون في التصميم والتطوير والكتابة وإدارة المشاريع أنه قابل للتطبيق بصدق لـ 70-80% من مهام العمل.
ماذا عن مقاومة الماء؟
يحقق TriFold تصنيف IP48 — حماية ضد الغبار وغمر الماء حتى 1.5 متر لمدة 30 دقيقة. إنها ليست مقاومة للشاطئ، لكنها تتعامل مع الانسكابات العرضية والمطر دون مشكلة.
كم تدوم البطارية؟
الصمود طوال اليوم نموذجي مع نظام 5,600 mAh و One UI 8 محسّن. قد يرى المستخدمون الثقيلون (تعدد مهام مستمر على الشاشة الكبيرة) عمر بطارية مخفض، لكن معظم المستخدمين يبلغون عن أداء حقيقي طوال اليوم.
هل شحن 45W سريع كافٍ؟
شحن 45W يوفر 50% من السعة في حوالي 30 دقيقة. إنها ليست الأسرع المتاحة (OnePlus توفر 100W+)، لكنها عملية. مع بطارية طوال اليوم، نادراً ما تحتاج سيناريوهات شحن طوارئ.
كم يكلف TriFold؟
يبدأ الإعداد الأساسي حول $1,899 USD (تختلف الأسعار حسب السوق). إنه منتج متميز، لكن موضع بشكل تنافسي مقابل iPhone 17 Pro Max والابتكارات الأخرى. للمحترفين، غالباً ما تبرر مكاسب الإنتاجية الاستثمار.
هل ستكون هناك نسخة أرخص؟
عادة ما توفر سامسونج تكوينات متعددة وأحياناً تقدم متغيرات أكثر بأسعار معقولة في الأجيال اللاحقة. راقب القنوات الرسمية للعروض الخاصة بالمنطقة.
ما الألوان المتاحة؟
توفر الإطلاق
Crafted Black. سامسونج عادة ما توسع خيارات الألوان في ترتيبات الإنتاج اللاحقة.
هل يمكنني إصلاح الشاشة إذا انكسرت؟
توفر سامسونج فائدة إصلاح العرض — يتلقى كل مشتري خصم لمرة واحدة بنسبة 50% على تكاليف إصلاح الشاشة. هذا يعترف بأن الحوادث تحدث، مما يجعل الإصلاحات في متناول مالي.
هل تتضمن Google AI Pro؟
نعم. كل عملية شراء تتضمن تجربة مدتها ستة أشهر من
Google AI Pro، مع الوصول إلى ميزات قوية مثل توليد الفيديو بواسطة Veo3 و 2TB من التخزين السحابي الآمن. هذا يمثل قيمة تزيد على $100.
كيف تقارن الكاميرا بالكاميرات المتخصصة؟
تقدم الكاميرا الأساسية 200MP نتائج استثنائية، لكنها تبقى كاميرا هاتف ذكي. للتصوير الفوتوغرافي الاحترافي الذي يتطلب نطاق ديناميكي وعلم الألوان، تتفوق الكاميرات المتخصصة. ومع ذلك، بالنسبة للعشاق والمحترفين الذين يحتاجون الراحة جنباً إلى جنب مع القدرة، نظام كاميرا TriFold يضرب بقوة استثنائية.
هل هذا متاح فقط في عدة أسواق؟
في البداية، نعم. الإطلاق الانتقائي لسامسونج يعكس التزامها بمراقبة الجودة وموضع السوق. عادة ما يتبع التوفر الأوسع خلال 12-18 شهراً.ف، لا كفشلٍ يُخفى.
ختام الحكاية: المستقبل لم يُكتب بعد
Galaxy Z TriFold يمثّل “أين نحن الآن”، لا النهاية. داخل معامل سامسونج يجري استكشاف آفاقٍ أخرى: شاشات تتمدد باللفّ؟ شاشات مرنة تتكيّف مع أي شكل؟ كلها احتمالات على الطريق.
لكن قيمة TriFold أعمق من كونه جهازًا جديدًا. إنه يعلن—بهدوء—أن “الهاتف” ليس شكلًا ثابتًا، بل لوحة تتكيّف مع الحاجة البشرية. من يحملونه اليوم لا يستخدمون جهازًا فقط… بل يختارون طريقة مختلفة للتفاعل مع التقنية: أقل قيودًا، وأكثر اتساعًا.
وفي مكاتب دبي وسيول وسنغافورة وغيرها، يكتشف البعض أن لوحة العشر بوصات لا تغيّر طريقة عملهم فحسب… بل تغيّر ما يجرؤون على تخيّله. وفي المقاهي حول العالم، يجد عاملون عن بُعد حريةً لم يعرفوها عندما كان اللابتوب عبئًا دائمًا.
القصص التي لم تُروى بعد
في غرف مجلس الإدارة عبر دبي وسيول وسنغافورة وخارجها، يكتشف المصممون أن القماش بحجم 10 بوصات يغير ليس فقط كيفية عملهم — بل ما يمكنهم أن يحلموا به. في المقاهي حول العالم، يختبر العمال البعيدون التحرر الحقيقي من وزن الكمبيوتر المحمول الذي حملوه لسنوات.
يمثل Galaxy Z TriFold مكاننا اليوم. لكن الابتكار لا يتوقف. مختبرات البحث في سامسونج تستكشف الحدود القادمة بالفعل. شاشات قابلة للتمرير تمتد مثل لفافة؟ ممكن. عروض مرنة تتكيف مع أي شكل؟ على الأفق.
ومع ذلك، فإن أهمية TriFold ليست أنها نقطة نهائية للابتكار. إنها نقطة توقف — لحظة أدركت فيها صناعة الهاتف الذكي جماعياً أن “الهاتف” ليس شكل عامل ثابتاً. إنها قماش يتكيف مع الحاجة البشرية.
المحترفون الذين يحملون TriFold اليوم لا يستخدمون مجرد جهاز؛ هم يشاركون في ثورة هادئة حول كيفية تفاعل البشر مع التكنولوجيا. يختارون عدم الامتثال لهيمنة “الهاتف اللوحي” واختيار أداة توسع فعلاً ما هو ممكن.

هذه القصص لم تُروى بعد، لكنها تُعاش الآن. في سنة من الآن، ستكشف شهادات عملاء سامسونج كيف أصبح TriFold لا غنى عنه لسير عمل لم نفكر فيه بعد.
Galaxy Z TriFold
يتوفر Galaxy Z TriFold الآن بدءًا من 19 ديسمبر 2025 في الإمارات، مع توسع متوقع لاحقًا. ليس جهازًا للجميع—وليس مطلوبًا أن يكون. إنه صُمم لمن يؤمن أن أدواته يجب أن توسّع طاقته… لا أن تضيقها.
للمبدعين الذين يريدون مساحة أكبر.
للمحترفين الذين يطلبون إنتاجية متنقلة حقيقية.
ولمن يحبون الشعور البسيط: أن القادم… صار هنا.
إنه يطوى.
يتمدّد.
يؤدي.
ويترك لك مساحةً لتتخيّل “الممكن” من جديد.













