الصفحة الرئيسية الأخبار Coders HQ | أكاديمية سامسونج للذكاء الاصطناعي: عيونٌ ترى ومنطقٌ يقرِّر وحركةٌ تستجيب

Coders HQ | أكاديمية سامسونج للذكاء الاصطناعي: عيونٌ ترى ومنطقٌ يقرِّر وحركةٌ تستجيب

ورشة ذكاء اصطناعي وروبوتات من سامسونج في دبي: تعرّف وجوه وتتبّع خطوط بدعم استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031. تعلّم عملي في Coders HQ يصنع ثقة ومهارات قابلة للنقل للطلاب والقطاع.

قبل ihab@techandtech.tech
0 التعليق 9 الآراء

Samsung

حين يصبح الذكاء الاصطناعي خبرةً محسوسة لا فكرةً بعيدة

لكل متعلّم لحظة لا تُنسى: المرّة الأولى التي يُحرّك فيها سطرُ كود شيئًا ملموسًا. ليس سيارةً افتراضيةً على شاشة، بل روبوتًا على طاولة يدور لأنّك طلبتَ منه ذلك. حضور سامسونج في “يوم الإمارات للبرمجة 2025” مبنيّ على هذه اللحظة تحديدًا. هنا تتحوّل الكاميرا من “ميزة” إلى “عين”، والمحرّك من “مواصفة” إلى “عضلة”، ويتجاوز الطالب عبارة “فهمتُ” إلى يقين “أستطيع أن أبني”.

لا تكفي الشروحات لتصنع مبرمجًا واثقًا؛ الذي يصنعه هو أول نجاحٍ يلمسه بيده. في “يوم الإمارات للبرمجة 2025” بدبي، وضعت سامسونج الذكاء الاصطناعي على الطاولة: كاميرات “تُدرك”، ومحركات “تستجيب”، ومنطقٌ يتحول إلى حركة. في Coders HQ – أبراج الإمارات، حمل الطلاب عدة الروبوتات، وكتبوا الكود، ثم شاهدوا نتائجهم وهي تدور في المسار نفسه الذي رسمته عقولهم.

ولفهم قيمة هذا المشهد، نحتاج خطوةً للوراء. حكاية سامسونج—من 1938 حتى اليوم—هي حكاية ترجمة التقنية المتقدمة إلى منفعة يومية: من الشرائح واللوحات إلى الهواتف والأجهزة والمنصّات المتصلة. الخيط الناظم ليس الإبهار، بل الابتكار القابل للتطبيق: تقنية مفيدة، خصوصية مصونة، واعتمادية على نطاق واسع. هذه الروح يلمسها المتعلّمون في دبي—ابتكارٌ يعمل.

تجربة “البرمجة قيد التنفيذ: الذكاء الاصطناعي والروبوتات” تربط ثلاثية الذكاء الحديث: استشعار → قرار → فعل. يرى الطلاب كيف يصير الحساس إدراكًا (ملامح رؤية، عتبات، أو استدلال خفيف)، وكيف يصير الإدراك قرارًا (منطق ونمذجة)، وكيف يصير القرار حركةً (محركات وتحكّم ومعايرة). إنّها الحلقة ذاتها التي يعمل بها المهندسون—مصغَّرةً إلى طاولة، موَجَّهةً بمرشدين، ومحفوفةً بفرحة النجاح الأول.

ولماذا دبي؟ لأن الإمارات حوّلت البرمجة إلى رصيدٍ مدني ومهارة مستقبل. 29 أكتوبر ليس تاريخًا عابرًا؛ إنّه علامةٌ على تحوّلٍ رقميّ يدعو العالم لبناءٍ واعٍ. وسامسونج تحضر هنا لأن المنظومات تنهض حين يكون التعليم تطبيقيًا وشاملًا ومتصلاً بنتائج ملموسة. النتيجة: طلاب لا يكتفون بالإعجاب بالذكاء الاصطناعي—بل يتقنونه.

سامسونج تاريخ من الإ بتكار

من شركة تجارة صغيرة عام 1938 إلى لاعب عالمي في الشرائح الإلكترونية والشاشات والهواتف والأجهزة المنزلية، بنت سامسونج مسيرتها على ابتكارٍ قابلٍ للتطبيق. ثقافة القيادة فيها توازن بين:

استثمار طويل الأمد في البحث والتطوير،

تكامل رأسي من المكوّن إلى المنظومة،

تصميم متمحور حول الإنسان،

وانفتاح على الشركاء والمطوّرين.
هذه الروح ذاتها تظهر في مبادرات التعلّم: اختصار المسافة بين “أتعلّم” و**“أنجز”**.

 

البحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي والأجهزة الذكية — بعيون المستخدم

القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي حين يكون مفيدًا، خاصًّا، وخفيًا. تركز سامسونج على:

ذكاء على الجهاز لسرعةٍ أعلى وخصوصيةٍ أفضل،

استشعار أدق = قرارات أدق (رؤية حاسوبية، دمج حساسات)،

واجهات للمطورين لتوسيع قدرات الأجهزة.
ومن هنا تأتي أهمية التعلم بالتجربة: تحويل المفاهيم إلى أنظمة تعمل.

“البرمجة قيد التنفيذ: الذكاء الاصطناعي والروبوتات” — الفكرة والبدايات والغاية

 

الفكرة

تعليم الطلاب أن الذكاء الاصطناعي هو سلسلة استشعار → قرار → فعل. نستخدم الكاميرا للاستشعار، منطقًا/نماذج خفيفة لاتخاذ القرار، ثم محركات للتحكم — مع تكرار مستمر حتى يطابق السلوك الهدف. في Coders HQ، بنى طلاب أكاديمية سامسونج للابتكار (SIC) روبوتات للتعرّف على الوجوه وأخرى لتتبّع الخطوط، فصار التعلّم خبرة ملموسة.

لماذا دبي؟

لأن الإمارات تبني مجتمعًا متمكنًا من الذكاء الاصطناعي. يوم 29 أكتوبر هو يوم الإمارات للبرمجة المرتبط بإطلاق أول حكومة إلكترونية عام 2001؛ وفي نوفمبر 2023 اعتمدت اليونسكو التاريخ ذاته يومًا عالميًا للبرمجة — إشارةٌ دولية إلى ريادة الإمارات.

لماذا سامسونج؟

لأن التعليم يصنع منظومات أقوى. المبادرة تدعم استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وتُنمّي معارف الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة والبيانات عبر SIC، وتصل بين المدرسة ومسارات العمل التقنية في الخليج.

Coders HQ –  تقنية تجعل التعلّم ملموسًا

استشعار بصري: بث الكاميرا + كشف (وجوه/خط عالي التباين).

قرار: عتبات/منطق حالي أو استدلال نموذجي خفيف.

تحكّم: مشغلات محركات + معايرة سلسة للحركة.

حلقة تغذية راجعة: اختبار → تعديل → اختبار — حتى “يتصرف” الروبوت كما نريد.

 

 

التحديات التي واجهناها — وحلولنا

التحدي الصعوبة ما الذي قدّمته جلسة سامسونج؟
نقل الكود إلى سلوك فيزيائي فجوة بين التجريد والواقع تفكيك المشكلة إلى استشعار/قرار/فعل مع بناء تدريجي
الرؤية تحت إضاءة حقيقية انعكاسات وظلال ولون يربك العتبات إرشادات إضاءة + مسارات عالية التباين + تمارين معايرة
تصحيح الأخطاء في نظام يتحرك يصعب “إيقاف” الروبوت وسط المنعطف تدريب على السجلات والقياس واختبارات صغيرة قابلة للتكرار
فجوة الثقة الخوف من الإفساد يبطئ التعلّم جعل الفشل آمنًا: أطقم سريعة الإرجاع ودورات تغذية راجعة سريعة

ما الذي قدّمته سامسونج كحلول؟

أطقم موجّهة تجعل “النجاح الأول” قريبًا.

إشراف مباشر على المعايرة حتى يرى الطالب علاقة السبب/النتيجة.

مسارات SIC من الأساسيات إلى مواضيع الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

إشارات مهنية: مشاريع تشبه أعمال الصناعة فعلًا (رؤية، تحكّم، استقلالية).

تعليم الذكاء الاصطناعي والبرمجة

العلامة البرنامج الأبرز التركيز الأساسي اللمس العتادي ملاحظات
Samsung أكاديمية سامسونج للابتكار (SIC) + البرمجة قيد التنفيذ محو أمية الذكاء الاصطناعي عبر الروبوتات؛ استشعار→قرار→فعل عالٍ (روبوتات، حساسات، محركات) ورش مباشرة في Coders HQ؛ تعرّف وجوه/تتبّع خطوط.

EN – Samsung hosts interactive …

Microsoft MakeCode / Imagine Cup Jr مسار بصري→نصي؛ أساسيات علوم الحاسوب متوسط مناهج قوية + منافسات
Google CS First / تجارب AI تعليمية استكشاف مفاهيم الذكاء الاصطناعي متوسط مشاريع على الويب
Apple Everyone Can Code / Swift Playgrounds تفكير تطبيقي وتصميم منخفض–متوسط تجربة مستخدم صقيلة؛ نهج يرتكز على التطبيقات

داخل معمل سامسونج للذكاء الاصطناعي والروبوتات

البُعد Samsung (UAE Codes) Microsoft Google Apple
الرؤية الحاسوبية تطبيقي مباشر: كشف الوجوه/الخط اختياري استكشافي محدود
أنظمة التحكّم أساسيات المحركات/التحكّم أساسي خفيف خفيف
المعايرة على الجهاز تمارين مع عتبات/نماذج بعض الشيء بعض الشيء لا يذكر
المسار المهني SIC → مهارات صناعية منافسات/حقائب أعمال حقائب مشاريع حقائب تطبيقات

ماذا يعني هذا لصناعة المنطقة — وللأفراد؟

للمنطقة: شريان مواهب متمكنة من الذكاء الاصطناعي ينسجم مع الاستراتيجيات الوطنية، ويغذي البحث وريادة الأعمال والتطبيق الصناعي.

لل schools: وصفات جاهزة لإدماج الذكاء الاصطناعي والروبوتات في التقييم العملي.

للأفراد: مهارات قابلة للنقل: صياغة المشكلة، التفكير المنظومي، تصحيح الأخطاء، وثقة تبقى.

للصناعة: قوة عاملة تفهم الاستشعار والإدراك والتحكّم — مناسبة للوجستيات والتنقّل والمدن الذكية.

أسئلة شائعة

 ماذا قدّمت سامسونج في “يوم الإمارات للبرمجة 2025”؟
ورشة تطبيقية في Coders HQ حيث بنى الطلاب روبوتات تعرّف وجوه وتتبّع خطوط تربط المفاهيم بسلوك فيزيائي فعلي.

 كيف تخدم المبادرة استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031؟
ترفع معارف الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة والبيانات لدى الشباب وتدعم مسارًا وطنيًا لبناء القدرات.

لماذا 29 أكتوبر مهم؟
هو يوم الإمارات للبرمجة المرتبط بإطلاق أول حكومة إلكترونية عام 2001؛ وفي نوفمبر 2023 اعتمدته اليونسكو يومًا عالميًا للبرمجة.

 ما الذي يميز نهج سامسونج عن الدورات الإلكترونية؟
عتاد + برمجيات + منطق ذكاء في حلقة واحدة — نتائج فورية ملموسة تعمّق الفهم وتثبته.

 ما العائد على الطالب؟
تفكير ممنهج، معايرة عملية، ثقة في الاختبار والتكرار، ومشاريع تشبه الواقع الصناعي.

 من الشرارة الأولى إلى زخمٍ لا يتوقّف

حين يرى الطالب فكرته تتحرك، يتغير مستقبله. جعلت سامسونج الذكاء الاصطناعي تجربة محسوسة؛ ومن هذه التجربة تولد كفاءات ومشاريع وشركات — وتولد معها منظومة إقليمية أكثر نضجًا ومرونة.

ما يبدأ بمنحنى تتبّع خط أو نموذج تعرّف وجه يتحوّل سريعًا إلى شيءٍ أعمق: ثقة. ثقة في المحاولة، وفي الخطأ، وفي الإصلاح، وفي التكرار—وهو الإيقاع نفسه الذي يُشغّل البحث والتطوير وثقافة الشركات الناشئة. مقاربة سامسونج تستبدل الإلهام العابر بقدرةٍ مُكتسَبة. وهذه القدرة لا تزول؛ تَعبُر مع الطالب إلى الصفّ، والتدريب، والمصنع، والمختبر.

لل schools، هذه وصفة تعليمية عملية: تقويمٌ تطبيقي، وتكاملٌ بين العتاد والبرمجيات، وعملٌ جماعي يحاكي الهندسة الحقيقية. للصناعة، هذا مسار مواهب: مبادرون يجيدون الاستشعار والإدراك والتحكّم—جاهزون للوجستيات والتنقّل والرعاية الصحية والمدن الذكية. للمنطقة، هذا زخم: كفاءات منسجمة مع الاستراتيجيات الوطنية والمعايير العالمية، قادرة على دفع قطاعات كاملة.

وأهمّ من ذلك، للمتعلم، هذه هوية: “أنا إنسانٌ يبني.” هذه الهوية تتراكم. اليوم تُحرّك روبوتًا على طاولة؛ غدًا تُحرّك خط إنتاج، أو أجندة بحث، أو شركة، أو خدمةً مدينيةً يعتمد عليها الملايين. هكذا تتحوّل الورش إلى قوى عاملة، والفضول إلى كفاءة، والكفاءة إلى أثر. من الشرارة إلى المنظومة—واصل البناء.

قد ترغب أيضا