أيسر تُعدّ الجيل الجديد من المبتكرين: تحويل التعليم من خلال تطوير المهارات التقنية وتدريب الألعاب الإلكترونية

أيسر تُعدّ الجيل الجديد من المبتكرين: تحويل التعليم من خلال تطوير المهارات التقنية وتدريب الألعاب الإلكترونية

في عالم يسوده التطور التكنولوجي، أصبح من الضروري إعداد الطلاب بمهارات عملية وحقيقية للعالم الواقعي. وقد أطلقت أيسر سلسلة من البرامج اللامنهجية التي تربط بين التعليم التقليدي والمهارات العملية الحديثة، مركزة على إتقان تقنية المعلومات وفهم الألعاب الإلكترونية. وتعمل هذه المبادرات من أيسر على تطوير الخبرات التقنية للطلاب، فضلًا عن غرس قيم المسؤولية والتفكير النقدي والثقة بالنفس، مما يعدهم لعالم يستند على التكنولوجيا في كل صناعة تقريباً.

رؤية أيسر للتعليم التطويري

تطمح أيسر للتعليم إلى خلق بيئة تعليمية تُلهم الطلاب ليس فقط للانخراط في التعلم ولكن لاكتساب مهارات عملية وموجهة نحو المستقبل تتكامل مع تعليمهم الرسمي. من خلال مبادرات تتراوح بين التدريب العملي على تكنولوجيا المعلومات إلى ورش تدريبية في الألعاب الإلكترونية، تقدم أيسر رؤية شاملة حيث يمكن للطلاب استكشاف مجالات جديدة، والابتكار، والاستعداد لسوق العمل بمهارات تجمع بين التقنية والعمل الجماعي.

تجربة فصل أيسر

من أبرز برامج أيسر هو “فصل أيسر”، الذي تم تطويره بالشراكة مع مؤسسات تعليمية مثل مركز “سانت جوزيب أوبرير” التعليمي. في هذا السياق، يشارك الطلاب في مواقف تقنية حقيقية، ويتعلمون كيفية التشخيص، وحل المشكلات، وإصلاح المعدات، مما يحول الفصل الدراسي إلى تجربة عملية تحاكي بيئة العمل الحقيقية، حيث يكتسب الطلاب نظرة معمقة إلى مجال تقنية المعلومات قبل تخرجهم.

تجربة فصل أيسر

تحويل صيانة تكنولوجيا المعلومات إلى مهارات حياتية

تشمل الدورات التقنية من أيسر مبادئ عملية لصيانة أجهزة الحاسوب، مع التركيز على إطالة عمر الأجهزة؛ وهي مهارة تصبح أكثر حيوية مع تزايد اعتماد حياتنا اليومية على التكنولوجيا. من خلال جلسات تدريبية تتضمن أساسيات الصيانة وتحسين أداء النظام، يتعلم الطلاب كيفية الحفاظ على أداء الحواسيب الفعال، مما يقلل من النفايات ويعزز الاستدامة. وهذا التركيز على الوعي البيئي يحفز الطلاب على التفكير بعمق في تأثير التكنولوجيا على البيئة.

جسر بين التعليم والصناعة

إن شراكة أيسر مع مؤسسات مثل “سانت جوزيب أوبرير” لا تساهم فقط في بناء مهارات الطلاب، بل تخلق روابط قيمة بين التعليم والصناعة. حيث توفر هذه الشراكات للطلاب ميزة تنافسية عبر إتاحة الفرصة لهم لاكتساب الخبرات العملية باستخدام الأدوات والتقنيات التي سيواجهونها في حياتهم المهنية. وإلى جانب المهارات التقنية، تعزز هذه البرامج قدرات حل المشكلات، وروح التعاون، والقدرة على العمل بشكل مستقل، وهي صفات أساسية في سوق العمل الحديث.

المهارات الأساسية المكتسبة من برنامج أيسر

تُصمم مبادرات أيسر التعليمية لتنمية مجموعة من المهارات المهمة، بدءاً من تشخيص الأعطال التقنية إلى العمل الجماعي. وبينما يتعامل الطلاب مع سيناريوهات تقنية حقيقية، فإنهم يطورون منهجاً شاملاً لحل المشكلات وقدرة على التعاون في بيئات العمل. هذه المهارات الشاملة لا تعد الطلاب لأدوار محددة في تكنولوجيا المعلومات فحسب، بل تزودهم بقدرات مرنة قابلة للتطبيق في مختلف المجالات التقنية.

دعم ممارسات تكنولوجيا المعلومات المستدامة في المدارس

مع تزايد استهلاك التكنولوجيا، تصبح الممارسات المستدامة في تقنية المعلومات أكثر أهمية. تشجع برامج أيسر التعليمية المدارس على تبني ممارسات صيانة تطيل عمر الأجهزة، مما يقلل من النفايات الإلكترونية ويدعم الأهداف البيئية. ويمكن تحقيق ذلك من خلال نصائح بسيطة مثل فصل الشاحن بعد الوصول إلى 100٪، وإجراء فحوصات منتظمة ضد البرمجيات الضارة، والنسخ الاحتياطي للبيانات، مما يعزز من استمرارية الأجهزة ويعزز الاستدامة في البيئة الأكاديمية.

دعم ممارسات تكنولوجيا المعلومات المستدامة في المدارس

دور أيسر في تعليم الألعاب الإلكترونية

إدراكاً لتزايد الاهتمام بالألعاب الإلكترونية بين الشباب، تقدم أيسر أكاديمية صيفية للألعاب الإلكترونية بالشراكة مع “درايف لاونج”، مما يمنح الطلاب فرصة لاستكشاف أساسيات الرياضات الإلكترونية للسيارات. من خلال جلسات تدريبية تشمل محاكيات سباق حديثة، يستكشف المشاركون مفاهيم أساسية مثل الفيزياء والميكانيكا، ما يثري فهمهم للفيزياء في العالم الحقيقي واستراتيجيات الألعاب